التهاب فيروس الكبد(ب) :


التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. أظهرت بعض الدراسات أن هناك نسبة تقدر ب 5-10% من المصابين بفيروس الكبد (ب) لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصابون بالمرض الذي قد يتطور عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد ثم سرطان الكبد مما يؤدي إلى فشل الكبد في أداء وظائفه ثم الموت. من جهة أخرى فإن10% منهم تقريبا يصبحون حاملين لهذا الفيروس بشكل مزمن والذي تكمن خطورته في إمكانية نقل عدوى الفيروس للآخرين.
الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:
[at] يرقان (اصفرار الجلد والعينين).
[at] تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي.
[at] تحول البراز إلى اللون الفاتح.
[at] أعراض كأعراض الأنفلونزا (فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء).
[at] حمى، صداع أو ألم في المفاصل.
[at] طفح جلدي أو حكة.
[at] ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن.
[at] عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر.
لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل:
[at] المصافحة.
[at] القبلات العادية التي لا تحمل لعابا.
[at] تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس.
[at] زيارة مصاب بالمرض.
[at] اللعب مع طفل حامل الفيروس.
[at] العطس أو السعال.
[at] الأكل والشرب من وعاء واحد.
طرق العدوى:
يتواجد هذا الفيروس في الدم وسوائل الجسم الأخرى ومن الممكن انتقال العدوى عن طريق التعرض المباشر لتلك السوائل، أو استخدام إبر ملوثة.
فبمقدور فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان.
الوقاية
لحسن الحظ، من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي( 3جرعات) وبإتباع طرق الوقاية.
إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال في حدود 95%
الانتشار:
ويقدر إجمالي حجم الإصابة بالفيروس ( ب ) في مصر 4,5 % ، تزداد إلى 5,2 % في المناطق الريفية ، وتقل نسبة الإصابة في المدن لتصل إلى 3,7 % .
حيث يمكن مداواتها عن طريق الطب البديل ، عند أطباء مختصين بالطب البديل ..

وفي النهاية ان الشفاء هو من عند الله ولكن هنا وسيلة فقط


مواضيع مشابهة: